مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/11/2021 06:35:00 م

 التحديات التي تواجهها أم التوأم 

التحديات التي تواجهها أم التوأم
التحديات التي تواجهها أم التوأم 


عانت وتألمت كثيرا" وحرمت نفسها من الراحة من أجل سلامة أطفالها وعندما شاهدت أطفالها بين ذراعيها نسيت آلامها ولكن واجهتها بعض التحديات التي لم تكن في الحسبان .

العلاقة التي بدأت برحم الأم وانتهت بحضنها ماهي ياترى التحديات التي أتعبت أم التوأم وهل تستطيع مواجهتها؟؟ 

بعض النصائح لمواجهة التحديات :

١- من الضروري تعويد التوأم النوم بالسرير الخاص لهم 

لأن فيما بعد تكون مهمة فصلهم أصعب 

٢- تعويد نفسك على تلبية حاجاتهم بنفس الوقت 

ارضاعهم .. نومهم .. عندما يكبروا ويصبحوا بعمر ست شهور الاستحمام بنفس الوقت فكلما فعلت هذا زاد إنجازك ووجدت وقت لنفسك  

٣- عند استيقاظ أحدهم وهو يبكي

 يصدر ضجة وبالتالي يستيقظ الآخر لذلك عليك فصلهم ووضع كل طفل بغرفة كي لا تخرج الأمور عن السيطرة و تسهري كل الليل معهم ، بعد الست شهور بإمكانهم تهدئة أنفسهم بأنفسهم ومن ثم يعودوا إلى النوم .

٤- الروتين الثابت 

 ومواعيد ثابتة لنومهم وطعامهم ولكل نشاط فالروتين هو المفتاح الرئيسي لحياة سلسلة مع توأمك .. وأستطيع تشبيه الروتين التوأم بأطفال الفصل الواحد من نفس العمر.. ست أطفال لعمر سنة وفصل آخر لست أطفال من عمر السنتين وبسبب الروتين كانت الأمور تحت السيطرة لمدة سبع ساعات ونوعية الأنشطة المناسبة التي نقدمها لهم لذلك ضعي روتين مناسب لحياتك وابحثي عن أنشطة تناسب عمر أطفالك

٥- نوعية التحديات تغييرت بسبب نمو أطفالك ونضجهم 

.. العدل .. الغيرة . توزيع الحب .. هل يجب أن أشتري لكل واحد منهم نفس الدمية ... وأسئلة كثيرة تخطر ببال الأم وتتعبها .. تأكدي أنهم ليسوا شخصية واحدة واهتماماتهم تختلف لذلك لا داعي لشراء أكثر من دمية .. ولو أعجبهم نفس الدمية ليتعلموا التشارك والتعاون بمحبة 

من الطبيعي أن تحصل الغيرة بين الإخوة التي توجد بينهم فرق بالعمر فالتوأم يقارن بينهم من أول يوم..  أحمد تكلم قبل عمر .. عمر هادئ أكثر من أحمد .. ومقارنات كثيرة لذلك يوجد تنافس كبير بينهم مما يولد الغيرة دور الأهل تعليم الأطفال كيفية التعامل مع مشاعرهم وذلك يحصل من المواقف اليومية وطريقة استقبالنا لها يوجد قصص توضح المشاعر وتحويل الغيرة لدافع الإنجاز الجماعي أو الفردي ومن الضروري تعليمهم أن لكل واحد وقت خاص معك تمارسوا معا" نشاط لمدة عشر دقائق ورددي عليه الآن دور أحمد ... الآن دور عمر .. من الضروري أن يعرف طفلك أن يوجد لكل منهم دور وإياك أن تنسي دور الثاني

٦- المدرسة .. 

عند دخولهم المدرسة لأول مرة فهم بحاجة للشعور بالأمان ولكن بعد سنة يجب فصلهم لأن المدرسة تفتح أفاق واسعة للطفل ومن أهمها العلاقات الاجتماعية وإذا بقي أطفالك مع بعضهم سوف يكتفون ببعض وينعزلون عن الباقي وهذا لا يستهدف في التربية لأن كل طفل لديه خبرات و يتعلم الطفل الآخر من خلالها ..

٧- تعديل السلوك

 تخيلي نفسك مثل المعلمة التي لديها أكثر من طفل بنفس العمر عندما تقومي بتعديل سلوك الطفل المشاغب البقية ينظرون إليك ويكتسبوا منك ويعلمون أن سلوك صديقهم خاطئ .. بالتأكيد لا للصراخ لا للإهانة وممنوع الضرب

إلى كل أم توأم افتخري بنفسك وبإنجازك ...لديك عشرات القصص التي تجعل الجميع يستمتع بسماعهم .

بقلم نور العصيري 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.